حقائق ورقائق حول مسيرة توحيد الحركة الاتحادية

بيان
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (ا ن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) صدق الله العظيم
حقائق ورقائق حول مسيرة توحيد الحركة الاتحادية
قبل أن نخرج بأمر توحيد الفصائل كان اجماعنا على شخص السيد الميرغنى .. تكلفنا الى حين قيام المؤتمر. ولما جاء الهندى بمبادرته بالتوالى مع النظام. رفضنا له ذلك لاحساسنا بأنه أرفع من ذلك. ولكن !! ولما دعا السيد الميرغنى قيادات الحزب الى مؤتمر القاهرة، عملنا ما فى وسعنا ليشارك ل القادة فى ذلك المؤتمر لاعتقادنا أنها صحوة، وعمل يتمخض عنه التنظيم وبناء الحزب وصولا للمؤتمر العام.

أسفر مؤتمر المرجعيات بالقاهرة بتكوين مكتب سياسى مكلف بالعمل التنظيمى على مستوى القواعد ولم تكن مقرراته محلا للتنفيذ.
خاطبنا السيد والقائمين على أمر الحزب بالخرطوم بما فيهم المغفور له السيد أحمد الميرغنى بالعمل التنظيمى حصرا للعضوية، وقياما للمؤتمرات القاعدية ولكن !!. وتكررت الاتصالات دون جدوى عندها خرجنا للعمل، على جمع الفصائل التى تكونت بعد مؤتمر القناطر، من أجل توحيد الحزب فكان مؤتمر الشارقة، وقفنا بهم ثم اتصلنا بالسيد من خلال مبعوثينا الاخ عمر مرزوق والدكتور ادري سالبنا ليعلماه أن الاتحاديين قد تجمعوا فى بوتقة واحدة، انتظارا لموافقته للانضمام الى هذا الجمع، واسقاط اسم  المرجعيات.
وبعد حين من الزمن، رجعنا لجمع من اجتمعوا بالشارقة، ووجدنا أنهم تفرقوا أيدى سبأ كلّ يحمل راية يظن أنها تعانق السماء!! والتقينا بهم بمنزل المهندس حسن الحاج موسى ثم انتقلنا لأم دوم بمنزل سيد العبيد، ورجعنا لمقر الرئاسة منزل السيد الازهرى لقاءات فاشلة!! لا تبشر بوحدة الصف الاتحدى ووصلنا لقناعة أن الامر ليس باليسير. وقررنا اعتزال هذا الامر الذى كلفنا العديد من الاعوام.

بعد حين جاء نفر من أهل الرصيف كما أسمو أنفسهم، واستفسروا لماذا توقف سعى توحيد الصف الاتحادى، أخبرناهم أن لجنة المسعى قد نضب معينها واذا كنتم على قدر مسئولية القيام يجب أن تقوم على فهم جديد، فكان ندا الاتحادى بلا رايات أو مسميات أن تقوم على فهم جديد، فكان نداء الاتحادى بلا رايات أومسميات بتكوين مكتب تنفيذيا، ومجموعة كبرى تتولى أمر العمل التنظيمى تحت رعاية ومتابعة ذلك، فلم يوفق أهل الرصيف فى مسعاهم. اذ تحول الامر الى أهل الرايات. وتعددت الكيمان والمسميات وتكررت الاجتماعات وصولا الى لقاء 21أكتوبر بمنزل الزعيم، وكنا ننتظر انزال الرايات وطيها لنصبح اتحاديون بلا مسميات، وفوجئنا بتوحيد الرايات. واستمر المسجل ليدخل الناس فى أماناته ليصبح الجميع فى سجلاته.
نحن أصلا فى سجلات الاتحادى برئاسة الميرغنى، وما خرجنا نبحث عن مسمى حزبى لنضيف جمعنا اليه كلا!! ولم تحدثنا نفوسنا بمسمى حزبى نجتمع اليه لتحقيق ما نصبو اليه من تنظيم تتجلى فيه ارادة الفرد وديمقراطية الاختيار وكان يمكننا ذلك. اذ لا تنقصنا القدرات ولا الكم الجماهيرى.
أمرنا أيها السادة أن تجتمع جميعا بمجلس واحد، اتحاديين بلا رايات لنخرج بمكتب تنفيذى وأمانة عامة(جميع أهل الرايات) ، وبعدها نبدا الحديث عن الهيكل والدستور كرأى تتجلى فيه قدرة الجماعة. هذا ما قدمناه للمسجل.

الميرغنى واللجنة المفوضة:
انتقلنا بذلك الفهم (مكتب تنفيذى) وأمانة عامة الى جماعة المرجعيات، واللذين كون منهم السيد لجنة للتفاوض من أجل وحدة الحركة الاتحادية. عرضت اللجنة أن يجخل الناس فى قطاعاتهم التنظيمية والسياسية والمالية، بشخص أو شخصين. فكان ردنا عليهم أننا لا نبحث عن مواق قطاعية قيادية، ولكننا نطلب أن نجلس على مكتب قيادى وأمانة تنظيم لنبدأ عمل الشارع والقطاعات. ورفع الاجتماع وحدد موعدا آخر!!
 تعددت اجتماعات لجنتهم المفوضة بممثلين يتناوبان فى كل اجتماع فكان طلبهم دائما ارجاء الاجتماع الى حين ضور بقية اللجنة. تقرر التأجيل وفهمنا أن الغرض التسويف، وضياع الزمن، حتى لا يتمكن الاتحاديون من ايجاد مسمى يجتمعون حوله، وفى خاتمة اللقاءات صرح ممثليهم أن متطلبات التوحيد لا يمكن الاجابة عليها الا بواسطة السيد؟!! أو ابنه؟!!

الخلاصة:
النداء .. التحدى والاستجابة:
أضاعوا الوقت !! فانصرم الزمن فأصبحنا بين أمريين!! اما أن ننحاز للمسجل!! لنصبح الوجه الآخر للمؤتمر الوطنى؟؟ واما أن تقبل بأن تدار أمورنا "بالرموت كنترول" من غرف السيادة؟؟! وكلاهما أمران لا يستقيم عليهم أر الاتحادى.
 ونكرر نداؤنا أن اجتمعوا أيها الاتحاديون لاظهار الوجه الناصع للحزب، ارتكازا على لبنات وضعها أهل الوطنية.
والحاقا بالبيان لقد أجتمعت جماهير الاتحادى التى تدافعت للتسجيل ان يكون الاسم هو (الوطنى الاتحادى) وذلك وفاء لأهل الوطنية، وصناع الاستقلال اللذين أجتمعوا على ذلك الاسم الوطنى.
فهلا تسابقنا للسير على نهجهم وفاءا للانسان وسودان العزة الذى كادت شياطين الانس أن تطمس معالمه.
والله ولى التوفيق
طيبة الشيخ عبد الباقى
4/5/2009م